CFDs are complex instruments and come with a high risk of losing money rapidly due to leverage. 66.79% of retail investor accounts lose money when trading CFDs with this provider.
You should consider whether you understand how CFDs work and whether you can afford to take the high risk of losing your money.

CFDs are complex instruments and come with a high risk of losing money rapidly due to leverage. 66.79% of retail investor accounts lose money when trading CFDs with this provider.
You should consider whether you understand how CFDs work and whether you can afford to take the high risk of losing your money.

سيكولوجية التداول

قد يؤدي التداول إلى جعل العواطف شديدة التقلب. دعنا نساعدك في اكتساب فهم أفضل لسبب أهمية سيكولوجية التداول، وكيف يمكنها أن تؤثر على نتائج التداول بطريقة إيجابية أو سلبية.

كانت وما تزال السيكولوجية تمثل عاملاً مهمًا في التداول والاستثمار في الأسواق المالية. وقد قفزت دراسة وفهم هذا الجانب من التداول قفزة هائلة منذ مطلع القرن، حيث شهدت أخر 20 عامًا صدور الكثير من الكتب وتنظيم العديد من الدورات التعليمية المتخصصة في العواطف والسيكولوجية التي تقف وراء سلوك التداول.
ويتطلب هذا الموضوع المهم من أي متداول مبتدئ اكتساب فهم لسبب أهمية العواطف والسيكولوجية، وكيف يمكنها أن تؤثر على نتائج التداول بطريقة إيجابية أو سلبية.
هيا بنا نكتشف “الانحيازات النفسية” السلبية التي يمكن أن يسقط في شراكها المتداولين الجدد بل وحتى المتداولين المخضرمين، وندرس كيفية تفاديها. وسنلقي نظرة أيضًا على الخطوات الإيجابية التي يمكن أن يتخذها المتداولين لإنشاء بيئة تداول بناءة، بهدف زيادة النجاح على المدى لطويل – والأرباح بالطبع.

رفض فرضية كفاء السوق

فرضية كفاءة السوق هي نظرية اقتصادية ومالية تم وضعها في عام 1965 على يد عالم الاقتصاد الأمريكي يوجين فاما. وتنص فرضية كفاءة السوق أن أسعار الأصول تعكس بشكل كامل جميع المعلومات المتاحة. وبناء على ذلك، لا يمكن تحقيق عوائد زائدة معدلة وفقًا للمخاطر.
وما يمكن استنتاجه من ذلك هو أنه من الصعب “هزيمة السوق” باستمرار. ومع ذلك، تفترض فرضية كفاءة السوق أن المتداولين والمستثمرين يتصرفون بعقلانية ويدرسون جميع المعلومات المتاحة قبل اتخاذ القرارات وأنهم غير منحازين في تنبؤاتهم. ولكن كلا الأمرين خطأ!

التمويل المالي

مهما كان مقدار وعيك الذاتي، فكل شخص تكون لديه مجموعة من الانحيازات النفسية عند التداول. وتخبرنا فرضية كفاءة السوق كيف يجب أن يتصرف الناس، بينما يخبرنا التمويل السلوكي كيف يتصرفون بالفعل ولماذا. وهو يوضح كيف تؤثر العواطف على عمليات اتخاذ القرارات التي نقوم بها. وقد يكون السبب في ذلك هو غريزة القطيع، أو هيمنة العواطف الإنسانية مثل الأمل أو الخوف أو الطمع أو الذعر.

يستلزم التداول منك استخدام بعض العمليات العقلية المحددة وهي:
*التفكير: تحديد ما تريد أن تفعله في السوق، مستغلاً لمعرفتك ومستخدمًا لإستراتيجيتك في التداول.
*الفعل: الدخول بشكل فعلي في الصفقة.
*رد الفعل: رد فعلك تجاه أخذك المركز الخاص بك، والذي يمكن أن يؤدي إلى استجابات انفعالية عاطفية.

ولذلك فإن الأسواق المالية لا تتأثر تأثرًا مباشرًا بالأخبار والأحداث والتحليلات الفنية، وإنما تتأثر بردود أفعال المتداولين تجاه هذه الأحداث. فالعواطف يمكن أن تؤثر، بل وتؤثر تأثيرًا كبيرًا، على حركة سعر السوق. وبناء على ذلك، يمكن أن تؤدي عقلية القطيع إلى التسبب في تحركات أكثر تقلبًا في السوق.

الانحيازات النفسية

المخ البشري لا يعمل مثل الكمبيوتر. فهو يستخدم الطرق المختصرة والتجارب والمرشحات العاطفية من أجل تقليل زمن التحليل. وبمجرد التركيز في اتجاه واحد، قد تحجب هذه الانحيازات النفسية معلومات أخرى والتي ربما تكون أكثر أهمية.

صحيح أن معرفة الانحيازات النفسية الشائعة ربما لن تحول بينك وبين ارتكاب الأخطاء، ولكن من الممكن أن تحدد هذه الانحيازات النفسية وتسميتها عند ظهورها. وسيؤدي هذا إلى تحريك الانحيازات النفسية من منطقة اللاوعي إلى منطقة الوعي، حيث سيصبح بمقدورك عندئذ تحديدها وتصنيفها بشكل صحيح. وبمرور الوقت، من المفترض أن يساعد ذلك في تقليل وقوعك في شراك هذه الانحيازات النفسية.

انحياز اليد الساخنة: هذه وجهة نظر غير منطقية تقوم على أن الصفقات الرابحة أو الخاسرة على التوالي تعني أن يدك إما “ساخنة” أو “باردة”. وتقول هذه النظرية إنه نظرًا لأن المتداول لديه صفقات رابحة عدة مرات على التوالي، فإنه سيعتقد أن صافي التداول سيكون مربحًا أيضًا. وهذا انحياز في غاية الخطورة، ويمكن أن يشوه وجهة نظرك عن الحظ والصدفة. فغالبًا ما تؤدي الصفقات الرابحة المتتالية إلى خسارة كبيرة في التداول بسبب الإفراط في الثقة.

الانحياز لحداثة التداول: يحدث هذا الانحياز عندما يركز المتداول فقط على قرارات التداول الأخيرة وأحدث النتائج، سواء كانت ناجحة أو فاشلة. فعلى سبيل المثال، قد يقوم المتداول بالتخلي عن المنطق وإستراتيجية تداول قوية لأنه يتأثر بالعواطف على المدى القصير، مما يزيد بشكل كبير من احتمال التعرض للخسارة في المستقبل. حتى يمكنك التغلب على الانحياز لحداثة التداول، يجب عليك التعامل مع كل صفقة بصفتها فكرة جديدة وأن تذكر نفسك بأهدافك على المدى الطويل.

الانحياز لحداثة التداول: يحدث هذا الانحياز عندما يركز المتداول فقط على قرارات التداول الأخيرة وأحدث النتائج، سواء كانت ناجحة أو فاشلة. فعلى سبيل المثال، قد يقوم المتداول بالتخلي عن المنطق وإستراتيجية تداول قوية لأنه يتأثر بالعواطف على المدى القصير، مما يزيد بشكل كبير من احتمال التعرض للخسارة في المستقبل. حتى يمكنك التغلب على الانحياز لحداثة التداول، يجب عليك التعامل مع كل صفقة بصفتها فكرة جديدة وأن تذكر نفسك بأهدافك على المدى+ الطويل.

ولتجنب هذا الانحياز، يجب عليك التأكد من أن قراراتك المتعلقة بالتداول والاستثمار تظل معتمدة على الأخبار الأساسية الموثوق فيها. وصحيح أنه في عالم المال، لا أمان مطلقًا للأرقام. ولكن ليس هناك بديل لخطة وإستراتيجي تداول قوية تمت تجربتها واختبارها والتي تكون مدعومة ببحوث مستقلة وموضوعية.

تأثير عضة الثعبان: يكون ذلك عند حدوث خسارة كبيرة أو سلسلة من الخسائر المتتالية، وبالتالي يعجز المتداول عن إتباع إستراتيجيته في التداول. ويؤدي الخوف من التعرض للخسارة مرة أخرى إلى جعل المتداول أقل ميلاً للمخاطرة. وقد يتضمن ذلك رفض أو التردد في الدخول في بعض الصفقات، على الرغم من الإعدادات الجيدة، وتقليل وتقليص حجم مركز التداول، وبالتالي المخاطرة. وقد يتضمن ذلك أيضًا التداول على مدى أقصر مع مستويات إيقاف أضيق، أو الخروج من الصفقات قبل الأوان. وحتى يتم تجنب ذلك، فالحل هو عدم التخلي عن إستراتيجية التداول. ويجب عليك أن تتعلم القيام بالارتداد النفسي بعد التعرض للخسارة، وأخذ استراحة قصيرة من التداول، أو تحسين (وليس التخلي عن) إستراتيجية أو خطة التداول.

تأثير المكسب السهل: قد يكون لدى المتداول صفقة رابحة بشكل كبير -أو سلسلة من الصفقات الرابحة. ونظرًا لأنه لا يتم النظر إلى الأرباح بوصفها أرباح خاصة بالمتداول وإنما أرباح تم كسبها “بسهولة دون جهد”، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإفراط في الثقة والابتعاد عن إستراتيجية التداول. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى صفقات أكبر أو تحمل قدر أكبر من المخاطر أو عدم التحديد الكمي للمخاطر بشكل صحيح قبل التداول. وحتى يمكنهم تجنب هذا الانحياز، يجب على المتداولين دمج أرباحهم على الفور في حسابات التداول الخاصة بهم والالتزام بإستراتيجياتهم في التداول.

هذه ليست سوى بعض الانحيازات النفسية التي يمكن أن تؤثر تأثيرًا سلبيًا على أرباحك المحتملة عند إجراء التحليل لصفقة محتملة أو الدخول في صفقة أو إدارة الصفقة ثم الخروج منها.

غالبًا ما تنطوي هذه الانحيازات النفسية على عواطف سلبية والتي يتم تصنيفها في كثير من الأحيان فيما يتعلق بالأسواق بوصفها “الخوف والطمع”. ويشمل الخوف الذعر والتردد، والإفراط في الحذر وانعدام الثقة. بينما يشمل الطمع الرغبات الجامحة والإفراط في الثقة والغطرسة والأنانية. وهذه جميعها مواطن زلل محتملة للمتداول.

توجد طرق مختلفة يستطيع من خلالها المتداول تجنب هذه العواطف السلبية والانحيازات النفسية.

بناء إستراتيجية تداول قوية: سيؤدي إتباعك لإستراتيجية تمت تجربتها واختبارها لصفقاتك – والالتزام بها – لمساعدتك في مقاومة الانحيازات النفسية. ويجب على المتداولين تخصيص وقت للنظر في طرق التداول المختلفة، وكيف يمكن تطبيقها، وبعد ذلك دمجها في إستراتيجيات التداول الخاصة بهم.

يمكنك بعد ذلك اختبار إستراتيجيتك باستخدام الحساب التجريبي الذي يقدمه وسيطك. وسيساعدك هذا الحساب التجريبي في معرفة كيفية أداء افتراضاتك وقراراتك في ظروف العالم الحقيقي، مما سيمكنك من الارتقاء بإستراتيجيتك وتحسينها. وستجرب أيضًا بعض التأثيرات العاطفية والانحيازات النفسية قبل استخدام الإستراتيجية في حساب حقيقي. ملاحظة: يجب عليك أن تحاول الالتزام دائمًا بالإستراتيجية في صفقاتك التجريبية.

توقف: اعلم متى يجب عليك عدم التداول
جائع – لا تتداول وأنت جائع، فقد ثبت أن ذلك يؤثر تأثيرًا سلبيًا على عملية اتخاذ القرار.
غاضب – لا تتداول وأنت غاضب، أو عندما تؤثر مشاعر قوية ناجمة عن مواقف أخرى عليك شخصيًا.
وحيد – لا تتداول عندما تشعر بالوحدة أو العزلة.
متعب – لا تتداول عندما تشعر بالتعب الشديد (أو تحت تأثير الكحول أو المخدرات)، فقد ثبت مرارًا أن ذلك يؤثر تأثيرًا سلبيًا على عملية اتخاذ القرار.

إذا كنت لا تشعر بالاستقرار العاطفي أو تشعر بأنك متأثر بالانحيازات النفسية السلبية، قد يكون أفضل إجراء تقوم به هو الانتظار والتحلي بالصبر وأخذ استراحة. فالسوق ستظل موجودة ويمكنك التداول فيها في يوم آخر.

بعد التداول

ملخص لسيكولوجية التداول

يُنصح المتداولين المبتدئين بشدة بالاحتفاظ بيوميات أو سجل للتداول. قم بتسجيل لماذا دخلت الصفقة، والعوامل المختلفة التي أخذتها في الاعتبار عند دخولك الصفقة، وما هي أدوات إدارة المخاطر التي استخدمتها في الصفقة، وما هي أسباب خروجك من الصفقة.

ويمكنك بعد ذلك إجراء مراجعة ما بعد الصفقة:
*ما الذي كان من الممكن القيام به بشكل أفضل؟
*هل يوجد نمط لنتائج التداول يمكن أن يؤدي إلى الارتقاء بالإستراتيجية، لتحسين الأرباح على المدى الطويل؟

من خلال الاحتفاظ بسجل ليومياتك في التداول ومراجعة صفقاتك بعد ذلك، يمكنك معرفة كيف أثرت العواطف السلبية أو الانحيازات النفسية تأثيرًا سلبيًا على أرباحك.

يتمثل الهدف الأساسي في تحليل الانحيازات النفسية في خلق بيئة نفسية تتسم بقدر أكبر من الإيجابية لتتداول فيها.

الصبر فضيلة في تداول الفوركس. وكما قال وارين بافيت يومًا ما “الاستثمار الناجح يحتاج إلى الوقت والانضباط والصبر. ومهما كانت الموهبة والمهارة كبيرة بالإضافة إلى الجهد الكبير المبذول فإن بعض الأشياء تستغرق بعض الوقت: فمن المستحيل أن تنجب طفلاً في شهر واحد بجعلك تسع نساء حوامل.”

هل أنت مستعد لبدء التداول؟

Line website

Start trading now

Register now in 4 easy steps